الأربعاء, 04.24.2024, 11:08 PMأهلاً بك ضيف | RSS
موقعي
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مدرسه ترميم الاثار » Test category » ترميم معماري » مسله من الجرانيت
مسله من الجرانيت
tarmemelasarالتاريخ: السبت, 03.27.2010, 1:31 AM | رسالة # 1
عضو فعال
مجموعة: الزعيم
رسائل: 43
سمعة: 0
حالة: Offline
إقامة مسلة من الجرانيت

1- التعريف بالمسلة :

تعد المسسلة عنصرا معماريا ذا اربعة جوانب ويتضاءل مربعة مع الارتفاع وتنتهى بقمة هرمية فكانت تكسى فى أحيان كثيرة ببطبقة من البرونز أو فى الذهب أو خليط من الذهب والفضة " الالكتروم " وتحلى جوانبها بنقوش تسجل اسماء والقاب من أقامها ولاى منشأة تم تكريسها إليها وقد تحلى جوانبها ايضا بعض المناظر التنى يقدم فيها الملك القربان للاله وكانت تقام عل قاعدة حجرية مربعة وفى بعض الاحيان مكعبة يسجل عليها فى بعض الاحيان بض طويل أو تزين بتماثيل قردة تحيى وتهلل للشمس عند شروقها.

2- أسماء المسلة فى اللغة المصرية القديمة :
[size=21]أطلق المصربيون عل المسلة فى نصوصهم المختلفة مسمى ( thn) وقد ظهر هذا الشكل بعدة اشكال

فى عصر الدولة القديمة

فى العصر اليونانى

كذلك جاءت كلمة (thn) بهذا الشكل وعلى لوحة من الحجر الجيرى عثر عليها فى منطقة منشية الصدر "جنوب هيلوبوليس " تؤرخ بعصر الملك رمسيس الثانى (1279-1213ق. م ) كذلك عرفت المسلة منذ عصر الدولة الحديثة بمسمى ( mnw) اما حافة المسلة فقد عرفت بأسم (twn n fnd) هذا وقد اطلق اليونانيون عل الأعمدة الحجرية المقامة أمامالمعابد اسم ( obeliskoi) التى تعنى الاسيخ واشار والى المسلة بلفظ (obeliskoi) ومنه اشتق الاسم الحديث الشائع فى معظم اللغات الحديثة بلفظ (obelisk).

أما الكتاب العرب الاوائل فقد اطلقوا عل المسلات اسم " عين شمس " بينما اشار عبد اللطيف البغدادى الذى كتب فى أواخر القرن الثانى عشر الميلادى إلى المسلات باسم " مسلات فرعون "أو الاب العظيم للفراعنة "

أما كلمة مسلة فى اللغة العربية فإنها تعنى " الإبرة الكبيرة" وحمعيا مال كذلك عبر لفظ (thn) مع إختلاف المخصص عن معان أخرى"

"الايبس "الرمز المقدس للمعبود تحوت منذ عصر الدولة القديمة ,كذلك اسم يعبر عن المعبود تحوت نفسة

" جرح العين " أو إصابة العين (منذ الأسرة التاسعة عشر )

" يختفي " رما إشارة إلى المسلة thn التي فى ادفو كتالوت لحفظ ساق أو وزير ( منذالعصر المتأخر والعصر اليوناني)
"يحمى"

3- العلاقة بين المسلة والهريم والهرم :

يبدو أ، كان هناك ارتباط وثيق بين المسلة والهريم المقام أعلى المقبرة وكذلك المسلة والهرم بوصفة مقبرة تحوى جثمان الملك المتوفى والواقع أن حجر اللبن بن رمز المعبود رع ف هليوبوليس كان هو العنصر الذى ربط بين هذه العناصر الثلاثة فمن الملاحظ أن اوجة التشابة بين حجر البن بن والهرم هو اشارة إلى أن الشكل الهرمي قدارتبط ارتباطا وثيقا بعبادة الشمس

أما بالنسبة لطقس إقامة المسلة :

بيدو انه عند إقامة المسلة كانت تتم طقسة خاصة وعادة ما يصاحب هذه الطقسة عنوان ( sh thnwy ntrnn) وتصدر هذه الطقسة الملك يقيم "يرفع " مسلتين وفى بعض الاحيان مسلة واحدة . امام أكثر من معبود وقد ظهرت هذه الطقسة إبتداء ف الدولة الحديثة (1570-1085 ق . م ) واستمرت( [b][1]) حتى العصرين اليونانى والرومانى ( معابد إدفو , رندرة . دير شلويط)

************

اصل فكرة المسلة ومنشؤها:

فى عصر سحيق جدا من التاريخ المصرى القديم أو قبل معرفة المصريين للكتابة بالاف السنين كان الايونيتون سكان مصر الأصليين يقدسون رمز احجريا ممترق فى أعلاه وكان يسمى ( بن ben) وقد ظهر مخصصة عل آثار الأسرة الخامسة قريب الشبة بمسلة صغيرة أما سبب إقامةهذا الحجر وكيفاكتسب قد سيقة فغير معروف على وجة التحديد وفى المحتمل أن قدماء المصريين انفسهم لم تكن لديهم فكرة محددة عن هذا الحجر مقر روح الشمس التى خرجت من طرفة على شكل طائر وقد رسم ف العصر المتأخر بمناظر مختلفة وكان الاعتقاد السائد أن روح الاله رع تتجسد فى الطائر وتقول النصوص أن هذا الطائر يظهر كل صباح فى الفجر عل شجرة البؤساء المقدسة الموجودة فى مدينة أون "هليوبوليس أو عين شمس الحالية " حيث شيد له ف العصور المبكرة معبد شمس "حت ينو" أى معبد الطائر بنو وقد جسم الإغريق بين طائر البنووبين طائر الفونكس الذى ذكرة المؤرخ هيرودوت فى كتابه فقال :

هناك طائر مقدس يسمى الفونكس واننى لم ارا الا مصورا فإن زيارته للبلاد نادرة وكل خمسمائة عام فيما يقول أهل هليوبوليس وهو يزورهم فيما يقولون عند ما يموت والدة فإذا كان يشبه الرسم فوصفة كما ياتى ريش جناحية بعض ذهبى وبعض احمر وهو شديد الشبة بالنسر فى مقطرة ومحمية وقد اثبت البحث الحديث أن لون هذا الطائر ابيض لا كما وصفه هيرودوت وفى المعابمد الجنازية بأهرام الاسرة الخامسة كان حجرين أو حجر الشمس هو رمز الاله رع وهذا الحجر اصبح عبارة عن مسلة قصيرة وسميكة وضعت فوق قاعدة تشبة الهرم الناقص ( انظر شكل رقم (1)

شكل (1)

وفى الجانب الشرقى من هذا الحجر المقدس مربع لتقديم القرابين وفى الجانب الشمالى عدة قنوات تتصرف فيها وماء الضحايا إلى اوانى من قونة وكان المصريين يعتقدون أن روح إله الشمس تربقب عملية نحر الضحايا من فوق قمة المسلة لتتمتع بالفائدة الروحية للقرابين وكانت هذه القمة الهرمية بسمى بن بن أقى البن فين " the benaf ben” وكانت المقصورة الت يحفظ فيها حجر الشمس القديم فى مدينة هليوبوليس عبارة عن فناء مكشوف لا يحمية عن السماء سقف وكانت فى هذا الفناء شجرة يتفيا العابدون من اطلالها إذا ما هجر النهار وقد شاهد كهان الشمس طائرا من الطيور النادرة أبيض اللون وقد يكون الطيرا المعروف باسم مالك الحزين تحج عل المعبد فتخبط على تلك الشجرة ف حين ويقيم فيها إلى حين ثم يرتحل عننها ليعود إليها بعد حين.

اعتقد المصريون ان هناك صلة بين الطائر وبين الشمس فاخذوا منه رمزا للشمس وعندما تقدم المصريون وارتقوا عرفو انه طائر كغيرة من الطيور التى تنتقل فى مواسم خاصة من كل عام ولكنهم اورضوا هذه الصورة واحتفظوا بذكراها رغم مر السنين وتعاقب الاجيال حتى جاء الوقت الذ مثلوا فيه صورة المعبد والشجرة والطائر فاقام الفناء المكشوف فقد بنوه وأما الشجرة فاستعاضوا عنها بالمسله وظهرت الصورة كاملة فى معبد الشمس فى أبى غراب([2])

مغزى كلمة مسلة ومعناها:

تتكون المسلة من جزئين البدن shaft وكان يعتبر نصيبا لإله الشمس والقمة الهرمية وهى ترمز لاشعة الشمس التى تنتشر لتحتضن الارض ولما كان ولما كان البقاء والخلود من صفات الاله الشمس كانت المسلة وهى رمز ه تمثل البقاء والاستمرار والتجديد والخصوبة وقد اصبحت كلمة تستعمل بمعنى التجديد والقوة وليس هناك شك فى ان حجر العين والقمة الهرمية للمسلة يمثلان القوة الخالقة أو القوة الابدية لاله الشمس .

ربما ان المسلة كانت تمثل التجديد وكان المصريون يعتقدون انها تجلب للمقبرة اشعة الشمس المجددة للحياة التى تحقق البعث والتمتع بالحياة الاخرى للمتوفى .

ومن الادلة على ان المسلات استعملت لاغراض جنائزية ان مسلة الملك بن –خبر رع – انتن " كتب عليها أنه محبوب الإلهين ( أوزوريس وانوبيس) وهى الهة للموتى.([3])

الأحجار التي تقطع منها المسلات :

لقد كانت المشاكل المتعلقة بمراحل إعداد المسلة من حيث القطع والنقل والاقامة لارتفاع قد يعلو عن 30 م من كتلة واحجة مشاكل قوية ولازالت هذه المشاكل حتى يومنا هذا لا ييتس صعوبتها وكانت المسلات الملكية تعد من اجود انواع الجرانيت الذى كان يجلب من اسواق وكان البعض يصنع من التازلت أو الكوارتزت أو الالباستر غالبا ما كان يكس النصف الاعلى من المسلة وذلك فيما يتعلق بالمسلات الملكية يصبائغ الذهب وفى بعض الاحيان بصفائح من النحاس او البرونزاو خليط من الذهب والفضة "الالكتروم " حتى تعكس اشعة الشمس إلى مسافات بعيدة عس الملات للافراد وكانت تعد من الحجر الجيرى أو الرملى ([4]).

وكانت المسلات الكبيرة ومعضم الصغيرة تقطع من محاجر اسوان الجرانيتية وكانت المحاجر يعرف عند القدماء المصريين باسم

"غافرس " وكان الجرانيت يعرف عند المصريين القدماء باسم سات والنوع الجيد منه كان يسمى مات رودت أى الجرنيت الصلب وتوجد الان فى حجر اسوان كتل جرانيتية ضخمة ملقاة عل الارض يكفى بعضها لعمل مصراع باب أو مقصور ولكن لا تكفى احدها بالطبع لعم لمسلة ذات حجم متوسط

لذلك كان لا بد من قطع كتل كبيرة لهذا الغرض وكان هذا يتم على الخطوات التالية :

1- اختيار الصخر للتأكد من خلوة من الشروخ والعيوب وكان ذلك يحتاج إلى خبرة واسعة ويحتمل ان الطريقة التى ابتعها المصريون فى ذلك هى حفرا بار صغيرة فى الخصر كمحا

وقد عثر على اثنين من هذه الابار فى هذا الحجر شكل 2-

حجر الجرانيت

يتكون حجر الجرانيت من طائفه كبيرة من الاحجار المتبلوره البركانية الأصل غير المتجانسة من تركيبها أذ تتركب من عدد من المواد المعدنيه المتنوعة ،لاسيما الكوارتز والفلسبات والميكاووفرمادة الكوارتز فى الجرانيت تعد احدى خصائصه المميزه وقد عرف الجرانيت فى مصر القديمة بلفظ Эς∞m3t وقد استهخدم هذا اللفظ فيما بعد الاشار الى الجرانيت الوردى تحديدا وقد اقترح سثفاث أن الاسم ربما تم تحريفة من نوع من انواع الاوانى التى كانت تصنع من الجرانيت أما فى نصوص الدولة الوسطى فقد عرف الجرانيت بمسمى inr n m3t حجر الجرانيت الجيد الآ وهو inr n m3t . كذلك الحقت بلفظ m3t ألفاظ اخرى للدلاله على انواع مختلفة من الجرانيت فقد استخدم فى عصر اسرة العشرين مصطلح inr n 3bw أن "حجر الفنتين " إشاره الى الحجر الاسوانى المحلوب من اسواق وكذلك m3t rwelt " الجرانيت الصلب"

Rwelt in n الحجر الصلب وذلك للدلالة على صلابة هذا الحجر وقوتة . أما الجرانيت الاسود فقد اطلق علية لفظ inr km "الحجر الاسود" m3tkm الجرانيت الاسود هذا وقد بدأ استخدام الجرانيت منذ عصور ما قبل الاسرات بشكل بسيط وكان هذا الاستخدام قاصرا عل صناعه القدور والاوانى غير انه استخدم على نطاق واسع فى عصر بدايه الاسرات عندما شاع استعمال الادرات النحاسيه الامر الذى سهل تقطيعه ولصقه .

ومن الملاحظ أن الجرانيت كان الاكثر استخداما فى الدله القديمة حيث استخدم فى المعابد والاهرامات وكذلك فى تسقيف القاعات وكذلك استخدم فى المعابد والاهرامات وكذلك فى تسقيف القاعات وكذلك استخدم فى صناعه الابواب الوهمية والتماثيل والمسلات والنواويس وغيرها فضلا عن تكسبة جزء على الاقل من الطبقة السفلى لهرم خفرع وفى كسوة الجزء الاكبر (نحو الثلثين ) من هرم منكاورع وفى بناء المعبد الصغير المجاور لابى الهول وبالاخص أن الجرانيت موزع فى مصر على أماكن متباعدة ويوجد بوفرة فى أسوان وفى الصحراء الشرقيه وسيناء وبقدر صغير فى الصحراء الغربيه غير أن اهم محاجر الجرانيت قد تركزت فى اسوان كذلك اشارات النصوص القديمه من عصر الاسره السادسه الى المحاجر ابهت لم يتم التعرف عليه فقد رأى البعض أن ماد الجرانيت تسمح لنا بأن نحصل على نقطه ضخمه أحادية مما يجعل نقلها أكثر سهولة . وكذلك تصبح أكثر قدرة على تحمل تغيرات الطقس وكذلك تتناسب مع الروح للعبارة وذوق المصريين القدماء فى اختيار الاثارالضخمة .(1) فالجرانيت هو صخر نارى حمضى جوفى يتركب من معادن الحرو والفلسبار الحمضى (أرثوركليز وبالاجوكليز)ويغلب فيه وجود معادن المايكا والهورتيللسند وبعض المعادن.

(1) مرجع سابق ص 66، 67،68

(2) المعجم الجيولوجى المصور فى المعادن والصخور والحفريات

تأليف / دز هاملتون

ترجمه د/ محمد فتحى عوض الله
1990ص169

ينتج جرانيتي

الاضافية ولونه يختلف من اللون الوردى الى الرمادى الضارب الى الحمرة ويكثر فى مصر فى الصحراء الشرقية وأسوان وقد استعملة المصريون القدماء فى بناء معابدهم وتماثيلهم الضخمه وقد يكون اصل الجرانيت من الصهارة مباشره وقد يكون بفعل الجرنتة (granitisalion) (2)

وهى نوع من التحول فى الصخور يتم بانتشار المنشتات النارية الحارة أو ما يسمى بالايثور خلال صخور المنطقة

_______________________________

فيؤثر فيها لكميائيا ويكون بها معادن جديدة ويحولها لصخور تشبه الجرانيت واذا ما كانت الجرانيت قاعدة سميت جرانيتات granitite وهو ما تحتوى على بعض البوناتيت والبلاجوكلاز الى جانب مكونات الجرانيت العادية واذا ما كانت نسبة الجرانيت فى صخور القاعدة هى الغالبة فى تكوينها سميت بقاعدة او قاع جرنايتى .

Granitie basement .

فالجرانيت موزع فى مصر على اماكن متباعدة ويوجد بوفره فى اسوان وفى الصحراء الشرقيه وفى سيناء وبقدر صغير فى الصحراء الغربيه وبالاضافه الى جرانيت اسوان ووادى القواطير الوردى اللون فهناك كذلك الجرانيت الاسود والابيض الذى كان يستخرجة الرومان جبل الدخان بالصحراء الشرقيه لتصديرة للخارج . وقد استخدم الجرانيت فى البناء من اوائل عصر الاسرات فى مصر وكان يستعمل غالبا فى نقطتين وتسقيف بعض الغرف والممرات وأطارات الابواب كما استعمل فى تكسية الجزء الاكبر من هرم منكاورع وهو ثالث اهرامات الجيزة .

واستعمل الجرانيت كذلك فى عمل المسلات الفخمة والكثير من الثماثيل والاعمال التى تتطلب صلابة الحجر المستخدم .(2)

__________________________________________________________

(1) المعجم الجيولوجى كمرجع سابق ص 169
(2) صيانه وترميم الاثار الحجرية د/ جمال عبد المجيد محجوب

عملية قطع المسلة من الحج:

كانت المسلات الكبيرة ومعظم الصغيرة تقطع فى محاجر اسوان الجرانيتية وكانت المحاجر تعرف عند قدماء المصريين باسم "عافرس" وكان الجرانيت يعرف عند المصريين القدماء باسم ⌂2 "مات" والنوع الحبير منه كان يسمىÒ2&"مات رووت" أى الجرانيت الصلب.

وتوجد الان فى محجر أسوان كتل جرانيتية ضخمة ملقاة على الارض يكفى بعضها لعمل مصراع باب أو مقصورة ولكن لاتكفىاحداها بالطبع لعمل مسلة ذات حجم متوسط .لذلك كان لابد من قطع كتلة كبيرة لهذا الغرض وكان ذلك يتم على الخطوات الاتية :-

1- اختيار الصخر للتاكد من خلوة من الشروخ والعيوب وكان ذلك يحتاج الى خبرة واسعة ، ويحتمل أن الطريقة التى اتبعها المصريون فى ذلك هى حفر أبار صغيرة فى الصخر كمجسات test-shafts وقد عثر على اثنين فى هذه الابار فى هذا المحجر شكل (2)

خطه السكه الحديد القديم المتجه الى الخزان

ي

الي

د

النيل

هـ منحدري شمال

منحدر

شكل (2) مسلة أسوان فى محجرها الجرانيتى

(أ) طريق المسلة من الحجر الى المنحدر أ

(ب) لصخر الذى كان يجب تكسيرة لاخراج المسلة

(ج) المسلة بعد خروجها من نطاق محجرها .

نزع طبقات الجرانيت لسطحية

من المعلوم أن طبقات الجرانيت الموجودة فوق سطح الارض تكون متأكلة بفعل التعرية لذلك لابد من التخلص منها . والطريقة التى اتبعها المصريون تتلخص فى اشعال النار لتسخين الصخر مما ي}دى الى سهلة كسر هذة الطبقات وخصوصا أذا صبت .

عليها المياة وكانت هذة الطريقة مستعملة في الهند حتي عهد قريب وقد استعمل المصريون نبات البردي في اشعال النار وكانوا يحيطون منطقة الحرق بسور من اللبن لتحديد مساحتها . ويمكن مشاهدة بقايا هذا الحرق علي يسار مسلة اسوان . كما يمكن رؤية الجرانيت المحروق في اماكن كثيرة من المحجر (1)

شروخ وعيوب المسلة الكبيرة

في الجرانيت

الخندق

المسلة الصغيرة

اجزاء من

الجرانيت تسد الشروخ التي تسبب في

الخندق تراث المسلة نهائيا

الخندق

شروخ وعيوب

بالجرانيت

شروخ وعيوب سور من اللبن

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

( 1) المسلات في مصر الفرعونية بحث في نشاة فكرة المسلة في طرق قطع ونقل اقامة المسلات

أ‌. د / عبد المنعم عبد الحليو سيد صــــــــــــــــ17؛18

********************************************************

[3] تحديد الكتلة المراد قطعها لعمل المسلة منها

وكان هذا يتو باستخدام الحبال

[4] فصل جوانب الكتلة من الصخر

والطريقة التي استخدمت في ذلك هي استعمال الخوابير wedges ويوجد بمحجر اسوان نوعان من علامات الخوابير wedges – works احداهما عبارة عن سلسلة من الفجوات slots المتجاورة وهو معاصر لزمن المسلة والاخر سلسلة فجوات تمتد في قناة وهو من عصر متاخر . وكانت فجوات الخوابير تحفر من اعلي ومن الجوانب ومن اسفل ويقال ان الخوابير نفسها كانت من الخشب وكانت توضع في الفجوات ثم يصب عليها الماء فيتشرب الخشب بة ويتمدد ويظغط علي الصخر فيكسرة ويقول انحليال انة لا ينكر اتباع المصريين لهذة الطريقة ولكنة لاحظ في المسلة في اسوان ان هذة الفجوات ضحلة وجوانبها ناعمة تؤدي الي انزلاق الخشب بعد تشربة بالماء واندفاعة نحو الخارج بدلا من ضغتة علي الصخر ضغطا جانبيا . هذا فضلا عن انه يتعذر وضع الماء في الفجوات الجانبية والسفلية لذلك فهو يعتقد ان الطريقة التي اتبعت في قطع مسلة اسوان هي استعمال خوابير من المعدن metal wedges ( ربما يكون الحديد ) ووضع صفائح معدنية رقيقة ( fathess ) في بين الخوابير وبين الصخر ثم الدق عليها بمدقات من الحجر وقد عثر في الجيزة علي نموزج من هذة المدمات مصنوع من حجر الجرانيت الاسود ويرجع الي عصر الدولة القديمة كما عثر بتري علي خوابير من الحديد ترجع الي حوالي عام 800 ق . م

**********************

[5] تهذيب السطح العلوي لكتلة الصخر

والان وقد تم فصل الكتلة الجرانيتية عن باقي الصخر تبدا عملية تسوية سطحها العلوي وتستعمل لهذا الفرض مرمات هي عبارة عن كرات من حجر الدلريت dalerite تعمل بها فجوات لادخال عصا او قضيب وتستعمل للدق علي الحجر من اعلي الي اسفل .

ويتراوح نصف قطر هذة الكرات من 5 – 12 بوصة .

وتزن حوالي 12 رطلا وقد سبق القول انها توجد في وديان الصحراء الشرقية بحالة طبيعية ورغم شدة صلابة هذة الكرات فقد وجد بعضها مكسورا نتيجة لشدة الضرب بها مما يرجع اشتراك عدة رجال في الدق بالكرة الواحدة ( اذا كانت كبيرة ) .

وما زالت امثال هذة المدقات الضخمة تستعمل الي اليوم في مصر وتعرف باسم المندلة وينشد العما الاناشيد التوقيعية اثناء الدق بها تسهيلا للعمل ولا شك انهم توارثوا ذلك عن اجدادهم ونتيجة للدق بهذة الكرات يتفتت الجرانيت ويتحول الي مسحوق ويصبح عائقا لقوة الدق حتي تصبح صفرا ؛ لذلك يلزم اوالته كل عدة دقائق ويمكن رؤية اثار تهذيب الصخر بالدق عند القمة الهرمية وبالقرب من مؤخرة مسلة اسوان .

*************************

[6 ] اختبار استواء سطح الكتلة

وكانت الادوات المستعملة في ذلك هي ما يعرف باسم boningrod وهي عبارة عن مجموعة من القضبان الخشبية الطول المتساوي وتتلخص طريقة استعمالها في وضع بعضها قائمة علي جانبي الكتلة المراد اختيارها ثم يوضع قضيب ثالث بينها ويقف رجل في ناجية وينظر من طرف القضيب في اتجاة القضبان الاخري ليتاكد من ان القضيب الثالث علي استقامة الاثنين الاخرين وقد عثر بتري علي انواع صغيرة الحجم من هذة القضبان يبلغ طولها حوالي 3 بوصات وتتدلي من اطرافها خيوط ومن الواضح ان هذا النوع الاخير لا يصلح لتسوية سطح المسلات بسبب احتمال ارتخاء الخيط مما يسب حدوث تقعر في سطح المسله وقد لوحظ ان سطح المسلة في باريس محدب قليلا والظاهر انة قصد عمدا لتظهر المسلة في استقامتها الطبيعية اذا نظر فيها واليها من بعيد وهي فكرة بارعة وكانت سائدة فيما بعد في الاعمدة الاغريقية (1)

واذا ظهر اقل شرخ او تغيير في لون الصخر في أي جزء من الكتلة اثناء العمل فسرعان ما يختبر بعناية فائقة لمعرفة مدي امتدادة وهناك 3 طرق لهذا :-

الاولي :- عمل حفرة متسعة في الصخر بواسطة كرات الدلريت مع ترك بروز في وسطها لمقارنة الجرانيت علي السطح بالجرانيت في قاع الحفرة ويمكن مشاهدة هذة الحفرة علي مسلة اسوان عند الشرخ .

والثانية :- عمل حفرة مربعة فوق الشرخ مباشرة بحيث يضيق تدريجيا الي اسفل وهذة الطريقة تستخدم في بعض الاحيان اقتصادا في الوقت ويمكن مشاهدة اثارها في مسلة اسوان عند الشرخ 3 ؛ 4 .

والثالثة :- حفر قناة ضيقة بطول الفلق او الشرخ ؛ وتري هذة القناة عند الشرخ .

******************

[7] وضع العلامات فوق الكتلة لتحديد مساحة المسلة المنتظرة

والطريقة التي اتبعت في ذلك هي وضع حيل في مسحوق المعزة الحمراء او السفاج المخلوط بالصمغ ثم مدة في خط مستقيم اسم محور المسلة المنتظرة ( او الخط المنصف لها طوليا ) .

ثم لمس سطح الصخر بالجبل حتي يترك اثرا علية . وبعد ذلك يحفر هذا الخط علي الصخر بواسطة الات معدنية . وقد عثر بجوار المسلة علي اناء بة مادة ملونة .

ومن هذا المحور او الخط المركزي تقاس الابعاد لرسم الخطوط المحددة للمسلة

**********************

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المرجع السابق صـــــــــ17ح18؛20؛21

[8] فصل جوانب المسلة ذات عن الصخر

بعد فصل الكتلة كلها وبعد تحديد مساحة المسلة عليها تبدا اهم عملية وهي فصل جوانب المسلة ذاتها من الصخر وتجدر الاشارة هنا الي ان هذة العملية كانت لا تتعطل لحين الانتهاء من تسوية السطح العلوي للكتلة الجرانيتية عن الصخر مكان العمل يبدا من عند حافة الكتلة الجرانيتية في اتجاة المسلة . شكل (4)

المسلة

الكتلة الجرانيتيه

جافه الصخر التي يبدا جرانيت

عندها العمل

جرانيت

************************

وطريقة فصل المسلة عن الكتلة الجرانيتية هي جفر خندق لتوسيع الكسر الطولي الذي يفصل الكتلة الجرانية عن صخر المحجر وقد تبين من اختيار هذا الخلاف من الداخل عدم وجود اثار الازاميل او الخوابير كما لوجظ استدارة اركانة مما يرجع استعمال كرات الدلريت في حفرة وذلك بالدق bashing علي الصخر لتقنيتة ويبلغ متوسط عنق هذا الخندق 2 قدم 6 بوصة وقد تبين من فحصة ان حفرة استغرق 7 شهور اذا كان معدل ساعات العمل اليومية 12 ساعة فاذا اتخذنا هذا اساسا للتقدير يبدوا ان عمل خندق مسلة حتشبسوت القائمة الان في الكرنك استغلرق 4و4 شهور وتكون عملية قطع المسلة كلها من الصخر استغرقت 8و8 شهرا .

********************************

[9] قطع المسلة من اسفل وفصلها عن الصخر نهائيا :

كان المصريين يستتخدمون طريقة الدق في تفتيت الصخر اسفل المسلة وكانوا يتركون بعض الاجزاء فلا يكسرونها حتي تقوم بدور القوائم التي تحمل المسلة . ثم يملا الفراغ بين المسلة وسطح الارض بعروق ضخمة من الخشب وبعد ذلك تكسر هذه القوائم الحجرية فتستقر المسلة علي العروق الخشبية ( شكل 9 ) ومثل الانتهاء من هذا الجزء علينا ان نتساءل ما هي الالات التي استخدمها قدماء المصريين في عمل فجوات خوابير فان هذه المسالة ما زالت موضع دراسة وحدب بين العلماء فان المصريين لم يستعملوا هذه الالات في قطع الجرانيت فحسب بل استخدموها في قطع الاحجار الاشد صلابة كالديوريت والكوارتزيت .

المسلة شكل (5)

سطح الارض

العروق الخسبية القوائم الخشبية تصل بين الصخر والمسلة

ـــــــــــــــــــــــــــ

ومن البديهي ان المعدن الذي يصلح لصناعة هذه الالات هو الصلب ولكن هناك دليلي علي معرفة قدماء المصريين للصلب رغم وجود براهين علي معرفتهم الحديد منذ بداية تاريخهم ( رغم ان استعمالهم لة كان نادرا ) ويقول انجلباك ان الدليل القوي الذي يبرهن علي عدم معرفة المصريين للصلب هو صناعتهم للاسلحة الدقيقة ( الامواس ) من النحاس مثل امواس الاظافر التي وجدت في مقبرة الملكة حرس والدة الملك خوفو .

والمرجع الي ان المصريين صنعوا الاتهم من النحاس يعد ان اضافوا الية معادن اخري لتقويتة ؛ ويمكن تقوية النحاس باضافة 2 % من معادن اخري الية ثم طرقة فيكتسب النحاس صلابة تعادل الصلب المتوسط للمتانة . ولكن يبدؤ ان القدماء المصريين بطريقة – ما زالت مجهولة لنا – قد صنعوا الات اشد متانة من ذلك .

****************************

[ 10 ] نقل المسلة من المحجر الي النيل

ان هذة العملية تتم علي مرحلتين هما اخراج المسلة من نطاق الحجر ثم سحب المسله علي منحدرات حتي شاطئ النيل .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اخراج المسلة من نطاق المحجر

وهناك طريقتين لذلك:

الاولي :- رفع المسلة الي اعلي والثانية بازالة الصخر من امامها ثم سحبها . ولسحب المسلة لا بد من عمل منحدرات هابطة لان سحبها علي مستوي افقي يتطلي 13000 رجل وهو عدد ضخم لا يتسع لة محجر المسلة الضيق ويري انجلباك ان المصريين اتبعوا الطريقتين معا فكانوا يرفعون المسلة الي اعلي لتوفير جزء كبير من العمل اللازم لازالة الصخر من ريقها .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طريقة دفع المسلة الي اعلي :

استخدم المصريون ذلك الروافع leveres وكانت عبارة عن عروق ضخمة من جذوع الشجر يبلغ طول الواحدة 6 أمتار او اكثر ونصف قطرها 60 سم وطريقة استعمالها هي ان توضع تحتها كتل ترتكز عليها packing بحيث يكن نسبة الجزء الخالي منها الي اجزاء او الجزء الواقع تحت المسلة 6 :1 ثم تثبت في اعلي كل رافعة حبال يستعملها العمال في شد الرافعة الي اسفل وباستعمال هذه الروافع من الجانبين يمكن رفع المسلة الي مستوي مناسب وذلك بتعلية كتل الارتكاز تحت الروافع كلما دفعت المسلة حتي تصل المسلة اخيرا الي ارتفاع 5و2 متر فوق سطح الارض ( شكل 6 ) وعندئذ يبدا العمل في ازالة الصخر من طريقها ثم انشاء منحدر

من الرمال لكي تنزلق المسلة علية (1)

الرافعة 6:1

مكان وضع

الحبال الرمال

كتلة الارتكاز

الخندق

القروق الخشبية

المسلة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المرجع السابق صــــــــــــــــــــــ24 ؛ 25 ح 26

اما عن عدد الروافع للازمة لذلك فيمكن القول انة لو استعمل 30 رافعة واستخدم 50 رجالا للرافعة الواحدة فانة يمكن رفع المسلة دون خطر علي الروافع ( سواء كانت من خشب الحجيز او الشربين او السرو ) من الكسر او العطب ورغم ذلك يعتقد انجلباك ان المصريين استعملوا روافع اطوال من ذلك كثيرا بحيث لا يقل عدد الرجال اللازمين لشد الرافعة الواحدة عن 100 رجل.

وللمهندس الفرنسي شوازي chaisy نظرية في طريقة رفع المسلة ونقلها وكانت تعد من النظريات التي وجدت كثيرا من الانصار . فهو يقول انة لرفع المسلة الي اعلي كانت تستخدم الروافع المحملة بالاثقال لتخفف كثيرا من العبء عن العمال وكانت نقط ارتكاز جدارين من اللبن وكلما دفعت مستوي الرمل حتي يصور الرمل .وترفع الرمل وترفع المسلة الي اعلي وتضاف طبقة اخري من الرمال وهكذا حتي تصبح المسلة في مستوي مناسب وعندئذ يعمل منحدر من الرمال لتنزلق المسلة علية .

ثقل ثقل

رافعة رافعة

رمال

شكل (7)

جدار من اللبن

جدار من اللبن

المسلة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لارساء المسلة علي زحافتها

بعد ان ينتهي عمل المنحدر تبدا عملية ارساء المسلة فوق زحافتها الخشبية التي ترتكز علي اسطوانات خشبية rollers وطريقة ذلك . هي ان توضع الزحافة والاسطوانات الخشبية اسفل المنحدر المدفونة في الرمل شكل ( وتوضع علي طول محورها اوتار لتعين مكانها ثم تسحب المسلة بالجبال الي اسفل المنحدر حتي تستقر اعلي الزحافة تماما . وبعد ذلك يبدا العمل في ازالة الرمال من حولها وكلما ازيل جزء من الرمال كلما هبطت المسلة وهكذا تهبط المسلة تدريجيا حتي تستقر فوق الزحافة تماما وبعد تنظيف الزحافة من الرمال تبدا رحلة المسلة الي شاطي النيل .

اوتاد خشبية

المنتحدر الرملي

الرمل ومستقر فوق الاسطوانات الخشبية

تمهيد الطريق للمسلة :

كان الطريق الممتد من مكان المسلة الي الشاطي النيل يمهد بواسطة رصفة بعروق ضخمة من الخشب قرص بالطول لتسهيل مرور الاسطوانات الخشبية عليها مكان هذا الطريق يقع شمال مسلة اسوان ويسير مع امتداد خطا السكة الحديد القديم الذي كان يؤدي الي خزان حتي نقطة اتصالة بالمنجدر وهو الذي يؤدي الي النهر ومكان التقاء هذا المنحدر بالنهر يشغلة الان جزء من مدينة اسوان .

***********************

جر المسلة فوق المنحدر الي شاطي النيل :

وضح شوازي هذة الطريقة بعدة رسوم (شكل 9 ) وتتلخص في عمل المنحدر (أ) وترفع الية المسلة بالطريقة الموضحة فيما سبق ثم تسحب المسلة علية حتي تصل الي اسفل حيث يعمل منحدرا اخر (ب) ترفع الية المسلة بنفس الطريقة وتسحب الي اسفلة حيث يعمل منحدر ثالث وهكذا تستمر العملية حتي تصل المسلة الي شاطيء النيل وقبل الانتقال من هذة النقطة علينا الان ذكر كلمة عن الاتوات الرئيسية الثلاثة المستعملة في الخطوات السابقة وهي الروافع والزحافات والاسوانات الخشبية

شكل (9) المسلة

(1)

منحدر (أ)

(2)

منحدر (ب) منحدر(أ)

(3)

منحدر (ب) منحدر (أ)

منحدر (جـ)

اما عن الروافع levers فلم يعثر العلماء الي الان الاعلي امثلة ضئيلة جدا من الروافع ولكن

لاشك ان المصريين عرفوها واستخدموها والدليل علي ذلك وجود قنوات صغيرة اسفل الكتل الضخمة التي بنها بها معبد الهرم الثالث في الجيزة. ولا شك ان هذة القنوات كانت معدة لتثبيت الروافع فيها لسهولة رفع الكتلة الحجرية واما الزحافات sleclges فمن المسلم بة ان المصريين صنعوا انواعا ضخمة منها وقد ورد رسم زحافة ضخمة علي معبد الملكة حتشبسوت في الدير البحري وكانت الحبال المستخدمة في الشد تربط هذة الزحافات لا الي المسلة نفسها واما الاسطوانات الخشبية rellers التي كانت الزحافات تجر عليها فينكلر بعض العلماء استخدام المصريين لها وقد اعتمدوا علي ذلك علي منظر حر تمثال في احدي مقابر البرشة ( شرقي النيل بالقرب من المنيا ) ظهرت فية الزحافة يجرها الرجال بالحبال ( الفلنكات [/b:

 
مدرسه ترميم الاثار » Test category » ترميم معماري » مسله من الجرانيت
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث: