الجمعة, 04.26.2024, 3:49 AMأهلاً بك ضيف | RSS
موقعي
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مدرسه ترميم الاثار » Test category » ترميم معماري » عمليات الترميم المعماري
عمليات الترميم المعماري
tarmemelasarالتاريخ: السبت, 03.27.2010, 1:11 AM | رسالة # 1
عضو فعال
مجموعة: الزعيم
رسائل: 43
سمعة: 0
حالة: Offline

أولاً: عمليات الترميم المعماري

Architectural Rastoration

الترميم المعماري هو الترميم الموجه نحو العناصر المعمارية الأساسية (عقود- أعتاب – قباب – أعمدة – قبوات) وكذلك المكملات المعمارية (نقوش – زخارف – كتابات – حليات) في المبني الأثري والتي تعد من أهم مراحل الترميم بوجه عام خاصة إنه بالإضافة لكون الترميم المعماري مؤثراً في هيكلة المنشأ من حيث المضمون إلا أن من حيث الشكل أيضاً للترميم المعماري تأثير مسيطر على معظم مراحل الترميم الأخرى من حيث إنه أكثر وضوحاً وتأثيراً لدى الناس العاديين والمتخصصين أو حتى على القائمين بالعملية الترميمية أنفسهم كما أن الترميم المعماري يعد أكثر المناطق الترميمية جدلاً ومناقشة واختلافاً وتبايناً وإتفاقاً حول الأساليب والطرق التنفيذية والتكنيك التنفيذي لهذه الطرق ولعل هذا يرجع لدقة وخصوصية أعمال الترميم المعماري والتي يمكن تناولها وعرضها كالآتي: ([1])

1)قطع مصادر المياه الأرضية المسببة لميكانيكية التجوية الملحية:

Avoiding And Zoning

أوضحت الدراسة الجيولوجية والجبومورفولوجية لموقع معبد حريشف وكذلك الدراسة الإيدروجرافية والهيدروجيو كيميائية والتحليلة لعينات المياه الأرضية المرتفعة بأرضية المعبد المصدر الأساسي لميكانيكية التجوية الملحية هي المياه الأرضية الناتجة عن مياه الري والصرف الزراعي وكذلك مياه الشرب والصرف الصحي بالمنطقة حيث تحيط بالمعبد المساحات الشاسعة من الأراضي الزراعية والذي بسبب انخفاض منسوب أرضية أصبح مصب طبيعي لتجميع هذه المياه المتسربة إلى أرضية المعبد من خلال التربة، كما تحيط بالمعبد عدد من القرى المفتقرة لنظم الصرف الصحي الصحيحة مثل عزبة العبيد وقرية المشارقه وقرية الشيخ ياسين وقرية سيدي عثمان وعزبة الشيخ سليمان وغيرها بالإضافة إلى وجود عدد من حنفيات مياه الشرب العمومية قريبة من موقع المعبد على بعد حوالي 150 متر كما توجد العديد من الترع والمصارف القريبة من المعبد مثل ترعة السلطان التي تبعد عن المعبد حوالي 1 كيلو متر. ([2])

لذلك فإنه لابد من أتخاذ الإجراءات الآتية:

1- إعادة النظر في السياسة الزراعية للمنطقة والتحكم في أنواع الزراعات التي تحتاج إلى كميات قليلة من الماء.

2- عمل شبكات لمياه الشرب والصرف الصحي لأهالي القرى المحيطة بموقع المعبد.

3- عمل حاجز بين الترع والمصارف والمعبد (حاجز معدني أو خرساني غير مرئي على بعد 200إلى 300 متر من الموقع الأثري بالإضافة إلى تبطين جوانب هذه الترع والمصارف إلى صرف مغطي وتبطن بالمواد العازلة غير المنفذة للمياه.

4- عمل خندق يحيط بالمعبد بعمق كبير لمنع وصول المياه الأرضية للمعبد مع نقل كافة خطوط المرافق المحيطة بالمعبد الأثري خارج نطاق المعبد.

5- عمل حرم يحيط بالموقع الأثري لا يقل عن 10 كيلو متر وإزالة أي مباني تقع داخل هذا النطاق مع عمل سور يحيط بالمنطقة الأثرية.

2) أعمال الصلب والتأمين لأطلال المعبد :

عادة ما تتطلب أعمال الترميم صلب أو سند جزئي أو كلي للمنشأ الأثري وقد تطول هذه الأعمال وتمتد لفترات ملموسة وتتطلب أعمال الصلب التدعيم الخارجي دراسة إنشائية دقيقة لوضع التصميم المناسب للصلبات المختارة والتي يجب أن تقوى على صلب أو سند المعبد بأمان تام دون أن تؤثر وسائدها على مواد البناء أو العناصر الدقيقة ويجب تصميم أشكال الصلبات ونوعياتها وتحديد قطاعاتها بالتفصيل بناء على حساب الحدود القصوى للأحمال والأجهادات المتوقعة وعمل رسومات تنفيذية كاملة للصلبة ومستلزماتها ولطريقة تثبيتها وتجميعها مع اتخاذ كافة الاحتياطات لتوطين كافة الصلبات بخفه كما يراعي في تصميم مناطق تحتوى على تفاصيل معمارية أو زخرفية كما يراعي في تصميم الصلبات ظروف موقع الأثر وسطح التربة وما تفرضه على كل من أعمال الارتكاز والدوسات أو حالة المرور حول الأثر وما إلى ذلك. ([3])

- صلبات التدعيم:

وهي الصلبات اللازمة لتنفيذ أعمال تدعيم الآساسات أو استبدال أجزاء في الحوائط وما شابه وفي هذه النوعية من الصلبات([4]) يجب مراعاة اختيار نوعية الصلبة المناسبة لكل من ظروف الأثر وموقعة ولمقدار الأحمال والأجهادات وطريق تنفيذها سواء كانت هيدروليكية أو ثابتة مع تصميم دعامات السند الجانبية أو الطيارى اللازمة كجزء مكمل لصلبات التدعيم الأساسية.

3) الخفض أو السحب التدريجي للمياه الأرضية بأرضية المعبد :

حيث يلاحظ ارتفاع منسوب المياه الأرضية بأرضية المعبد وغمرها للأساسات والأجزاء السفلية من الحوائط وقواعد الأعمدة حيث يتم الخفض التدريجي عن طريق النزح السطحي أولاً تليها عملية الضخ لهذه المياه بواسطة الأبار الأنبوبية Vla Tube – Wells ثم يتم تفريغ هذه المياه في قنوات الصرف العمومية والتخلص منها. ([5])

وهناك اقتراح أخر بعمل مجموعة من الأبار حول المعبد تسحب منها المياه الأرضية نشكل دائم بحيث ينخفض منسوب المياه الأرضية عن أرضية المعبد وتوضع هذه الآبار على بعد 20 متر من المعبد مع عمل عدد من البزومترات لقياس مدى تأثير تلك الآبار على سطح المياه الأرضية ويركب بكل بئر طلمبة أعماق ذات تصرف 40 م3/ ساعة برفع 40م.

= f (40 M3/ hrfor headuom) على أن يتم تصريف المياه المسحوبة خلال ما سورة خرسانية مبطنة بالمواد العازلة إلى خطوط الصرف العمومية.

4)عملية الإزالة والتخلص من الحشائش البرية :

حيث تغطي الحشائش البرية معظم أجزاء المعبد وبشكل كثيف مما يصعب معه الوصول إلى العديد من أجزاء المعبد كما تحجب هذه الحشائش رؤية العديد من العناصر المعمارية والزخرفية بالمعبد، لذلك كان لابد من دراسة وتحليل النمو النباتي والحشائش الأثرية الموجودة بالموقع كذلك لابد من عمل ورسم الخرائط والمجسمات الجغرافية لها لوضع نقطة العلاج الملائمة والمجدية ويتم استخدام الأساليب الميكانيكية من أزاميل وفؤوس لقطع هذه الحشائش واقتلاعها من جذورها ثم تلي ذلك المعالجة الكيميائية لبقايا جذور هذه النباتات والحشائش باستخدام محلول مخفف 5% من مركب Sumi – Eight 5% التركيبة

(E) – 1- (2.4 Dichlorophenyl)

5) استكمال أعمال الحفائر بالمعبد والكشف عن بقية أجزاءه:

يراعي استكمال أعمال الحفائر في المعبد وإزالة طبقات الرديم المغطية لمعظم أجزاء الصرح الأمامي للمعبد وكذلك رفع الكتل الحجرية الضخمة المتساقطة والتي تغطي وتضغط بقية أطلال المعبد مع ملاحظة أن الرديم الذي يغطي جنبات المعبد هو رديم أثري ناتج من حفائر سابقة بالمعبد والأجزاء المحيطة به لذلك لابد من تصفية هذا الرديم بما يحتويه من بقايا أحجار أو عناصر معمارية أو زخرفية أو أدوات أو أواني وتسجيلها وصيانتها بالطرق العلمية المعروفة وإعادة التثبيت في مواضعها الأصلية الصحيحة.

6) الكشف عن أساسات المعبد وخاصة الصرح الأمامي للمعبد:

وهذه الخطوة تهدف إلى التأكد من سلامة واتزان الأساسات وعدم حاجاتها إلى تدعيم دائم أو مؤقت بعمل حوائط سائدة أو بقوائم معدنية أو شدات خشبية حيث تم الكشف عن أساسات وقاعدة الجانب الأيمن من الصرح الأمامي للمعبد ودراسة حالتها لتدعيمها باستبدال التالف منها بكتل أحجار سليمة وتقوية وعزل الأحجار الصالحة منها.

7) تثبيت وتقوية التربة المشيد عليها المعبد:

أكدت الدراسات الحقلية والمعملية لعينات الجسة التي تم تنفيذها بالمعبد أن نوع التربة هي تربة طينية لينة وضعيفة حيث تتراوح كثافتها من 1.8 إلى 2 جرام/ سم3 ومحتوى الرطوبة لها يتراوح من 3.9 إلى 39.7% ونسبة الكربونات الكلية بها تتراوح من 1.4 إلى 9.2 كما بلغ حد اللدونة للعينات من 24 إلى 32% وحد السيولة من 35 إلى 62% لذلك كان لابد من دراسة أهم الطرق لتثبيت وتقوية هذه التربة وتحسين خواصها الفيزيائية والميكانيكية.

لذلك نقترح حقن التربة باستخدام طريقة ( P.C.M)

* Physical and chemical modification at depth by grouting:

عن طريق حقن وتثبيت التربة بالمواد المناسبة مثل مركبات الأكريلاميد Acrylamides أو الجير أو الأسمنت الأبيض أو الخبث البركاني Flay Ash حيث تزيد هذه المركبات من قدرة التحمل التربة Bearing capacity ([6]).

وهي أصلح المركبات التربة الطينية حيث يتم الحقن من خلال تقوب يتم تحديده على أبعاد متساوية بحيث تغطي معظم أجزاء المعبد .

ويتم الحقن بطريقة النفاذية slurry yroul حيث يتم الحقن في الجزء الأول من التربة ابتداء من السطح ثم يتوغل إلى العمق.

حيث تتفاعل هذه المركبات مع مكونات النوية أو مع نفسها لتكون كتد ثاتية ومن أهم مميزات هذه الطريقة ما يلي:-

(1) الخفض من قيمة الهبوط للتربة وذلك عن طريق الملئ لفراغات ومسام النوية وبسط هيكلها.

(2) ترشيد الاهتزازات والذبذبات الناتجة عن الزلازل أو المركبات.

(3) التحكم في مشاكل المياه الأرضية عن طريق الملئ لمسام وفراغات التربة ([7]).

معالجة التربة الطينية اللينة :

بعد إجراء الدراسات المختلفة للتربة المقام عليها معبد حريشاف بإهناسيا تم التأكد من أنها تربة طينية لينة فتم وضع مقترحات علاج لهذه التربة.

فتعتبر معالجة التربة الطينية من ضمن استراتيجية علاج المعبد فيتم إجراء هذه المعالجة بعد فك المعبد يلي ذلك علاج التربة ثم إعادة بناء المعبد.

طرق المعالجة :

هناك عدة طرق لمعالجة التربة الطينية اللينة وتحسين خواصها بطرق مختلفة منها.

1- التحميل المسبق Percom Pression

وهذه الطريقة تتم قبل بناء المنشأ لذلك فهي لا تصلح ([8])

2- مصارف الرمل المصارف الرأسية Sand Drains

وهي تستخدم لطبقات الطين السميكة وتستعمل مع طريقة التحمل المسبق وذلك لزيادة سرعة التضاغط.

وتعمد كفاءة المصارف الرأسية على خصائص الطين مثل معامل النفاذية ومعامل التصلب.

وتستخدم أنابيب رأسية من الرمل بقطر من 18 إلى 45سم وحديثاً تستعمل المصارف البلاستيك بدلاً من المصارف الرملية.

3- الدمك الميكانيكي Dynamic Compaction

حيث يمكن زيادة كثافة التربة بالتأثير عليها بوزن ثقيل يسقط من ارتفاع معين عدة مرات وتزيد هذه الطريقة من مقاومة القص للتربة وتقلل الهبوط المتوقع تحت تأثير الأعمال وتتراوح الأوزان المستعملة من 120 إلى 200 كيلو نيوتن.

وارتفاع السقوط الكبير لها والذي يصل إلى حوالي 20 متراً([9])

أعمال التدعيم لأساسات وقواعد الصرح الأمامي للمعبد :

من خلال الدراسات التي أجريت على المعبد وجد أن الجزء الأيمن من الصرح الأمامي المشيد من الحجر الجيري وجدنا بعض الكتل التالفة تماماً والتي تحتاج لاستبدالها.

بنفس نوع الحجر من الكتل المتناثرة داخل المعبد وذلك بعد معالجتها واستخلاص الأملاح الموجودة بها ثم معالجتها وتقويتها بالمواد الطاردة للماء والمواد المقوية، كما تم تدعيم الأجزاء الأخرى الضعيفة بكتل حجرية أخرى وملء الفواصل بينها.

9) عزل أساسات الحوائط وقواعد الأعمدة عن تأثير المياه الأرضية :

لا شك أن استخدام الطرق الفيزيائية والكيميائية لعزل حوائط المنشآت الأثرية يمنع عملية الامتصاص للمحاليل الملحية الجديدة وبالتالي يجنبنا مزيداً من عمليات التلف والتدهور لهذه العناصر الإنشائية والمعمارية وما تحمله من عناصر زخرفية وتنقسم طرق عمليات العزل إلى طرق العزل الفيزيائي والكيميائي:

* طرق العزل الفيزيائي:

(1) العزل الأفقي:

ويتم ذلك عن طريق اجزاء قطع قرب منسوب الأرض وعلى كامل سمك الجدار بشكل متتابع بحيث يكون القطع كل 50 سم وتملئ الفراغات بالمواد العازلة وعند جفافها وتصلبها يتم القطع في الأجزاء التي لم تقطع في المرحلة الأولي وتعاد العملية من أوجه أجزاء القطع على كامل طول الجدار وتجرى الخطوات نفسها فتشكل المواد العازلة سداً في طريق صعود المياه الأرضية عبر الخاصية الشعرية([10]) ويستخدم لذلك منشار خاص chain – Sprocken Sawبمنشار السلسلة وتتم العملية في ظروف جافة والمنشار يعمل بحافة طولها حوالي 3 أمتار طول وهو مصنع من سبيكة معدنية خاصة ومن أهم الشرائح المانعة لارتفاع الرطوبة هي شرائح البولي فينيل كلوريد P.V.C ويجب استخدامها في شكل مموج وليس ملس حتى تكون ثابتة ويثبت هذه الشرائح من أعلى وأسفل بمونة قابلة للانتفاش لملء الفراغ بين الشريحة وحدود القطع وهذه لمونه مكونة من مادة أسمنتية حديدية خالية من الأملاح ولها معامل تمدد منخفض جداً.

ومتحكم فيه وهذه المونة تنتجها شركة Page I Italiana الإيطالية ومن أهم مميزات هذه المونة أيضاً أنها مقاومة لتأثير حركة الزلازل ويسهل إزالتها بسهولة عند الحاجة ([11]) أي أنها مواد استرجاعية كذلك يمكن استخدام شرائح من البولي استر أو من التيتانيوم titanium أو شرائح من الإردواز كذلك يمكن استخدام الشرائح من النحاس أو الرصاص ويراعي تقوية الأجزاء الضعيفة قبل القطع والنقاط التي يتم القطع فيها يجب أن تختار بعناية بحيث يتم تجنب الاجهادات أو عدم ثبات البناء وفي بعض الحالات فإنه من الضروري أن تضاف بعض الأعمدة Pilasters وذلك لتقوية البناء قبل عملية القطع.

وهناك طريقة أخرى تتمثل في خفض الامتصاص في الحوائط المسامية ويتم هذا عن طريق عمل سلسلة من الفتحات في قاعدة الحائط بشكل مقوس، حيث يساعد هذا التقوس على ثبات واستقرار البناء ثم ملء هذه الثقوب بالمواد العازلة أو قوالب الطوب .

وقد وجد أن شرائح الألومنيوم لها مميزات جيدة جداً حيث تتميز بالسمك الكافي لحجز الرطوبة كما تتميز بالمرونة المعقولة مما يعطيها إمكانية تحمل الضغوط المختلفة بدون تشقق أو تمزق حيث أثبتت هذه الشرائح كفائتها لمدة 200 عام منذ استخدامها ([12]) كذلك من الطرق التقليدية والبسيطة التي يمكن استخدامها هو عمل خندق Trench حول الحوائط المراد عزلها من الخارج وذلك لتصريف الرطوبة وزيادة معدل البخر لها بعيدأ عن المنشأ الأثري ويمكن ملء هذه الخنادق بالزلط والحصى حيث يعمل على خفض ارتفاع الرطوبة ([13]).

(2)العزل الرأسي:

حيث يمكن وضع الواح من البلاستيك أو الرصاص بشكل رأسي حول الحوائط المراد عزلها من الخارج وذلك لمنع وصل المياه الأرضية إليها وتوضع الألواح في الاتجاه العمودي لمصدر المياه على أن يتم ذلك على الأسطح الخارجية للحوائط في مستوى الأساسات ولأعلى فقط حتى يعترض أو يوقف الماء السطحي.

* طرق العزل الكيميائية لأساسات وقواعد الأعمدة:

من الطرق المستخدمة لعزل الحوائط الأثرية عن تأثير الرطوبة المرتفعة خلال الحوائط هو عمل ثقوب Holes على أبعاد 15 سم من كل ثقب ويتم ملئها بالمحاليل الكيميائية المناسبة وقد استخدمت هذه الطريقة بنجاح في روما وقد أكد Schambery etal 1986 ([14]) Rob 1995 و Roth إنه لمنع ارتفاع الرطوبة أو المحاليل الملحية خلال الحوائط يفضل استخدام المركبات الصناعية العضوية المختلفة لتي تعتمد في تركيبها على السيلين أو السيلوكسان وقد أعطت نتائج جيدة وكذلك فإن استخدام المستحلب الدقيق من السيليكون emulsion يعتبر أكثر المواد فاعلية في منع ارتفاع الرطوبة وخاصة المحملة بالأملاح كما تعتبر أكثر المواد مقاومة لميكانيكية التجوية الملحية وتستخدم هذه المركبات بطريقة الحقن أو التقوية بطريقة الزجاجات المنضغطة.

10) استكمال الفراغات والأجزاء المفقودة بين الكتل الحجرية المكونة للصرح الأمامي للمعبد :

طبقاً لنتائج التجارب المعملية الخاصة بإعداد المونات المناسبة لاستكمال الأجزاء المفقودة التي قام بها كلاً من عاطف اللطيف 1995م ([15]) ومحمد كمال خلاف 1999م ([16]) وأحمد عطية 2000 ([17]) أثبتوا أن المونة المكونة من الرمل والجير والأسمنت الأبيض الخالي من الأملاح بنسبة 1:1:3 هي أنسب أنواع المكونات وأكثرها مقاوماً لعوامل التقادم الصناعي كما تتميز هذه المونة بمقاومتها العالية الظروف الرطبة لذلك تم اقتراحها لاستكمال الفراغات بين الكتل الحجرية الناتجة عن عمليات الغسيل والنزح للمونة الأصلية وكذلك لاستكمال الفراغات والأجزاء المفقودة بين هذه الكتل وتم اقتراح إضافة مادة tegosivin Hl100 Wackeroh للمونة بنسبة 3% لتحسين خصائصها.

بالنسبة للعناصر التي عثر عليها متنأثرة ومهدمة يكتفي بدراستها وصيانتها وتخزينها وعرض المختار منها في متحف مفتوح بالمنطقة.

11) تغطية أسطح جدران أطلال المعبد العلوية بمونة ملائمة طاردة للماء :

وتسمى هذه العملية (Capping) والغرض منها حماية الجدران من تسرب مياه الأمطار والتكثف إلى داخل هذه الجدران من خلال المسام والشقوق والفواصل بين الكتل الحجرية كذلك تمنع هذه المونة الماء من الجريان على أسطح الجدران، ويفضل أن تكون طبقة المونة الواقية بسمك3-5 سم مع التسليح بشعيرات الكتان أو الفبر جلاس وأن تبرز على الجوانب بمقدار 3-5سم وذلك لجعل الماء تجرى في حالة وجوده بعيداً عن أسطح هذه الجدران كما يمكن استخدام بلاطات مجهزة صناعياً ومعالجة لهذا الغرض.

12) عمل تندات معدينة غير قابلة للصدأ مصنوعة من مواد بلاستيكيه لحماية أطلال المعبد من التأثيرات الفيزيائية والفيزيوكيميائية لمياه الأمطار:

وتصميم هذه التندات بطريقة عملية بسيطة لاتتنافي مع الطابع الأثري للمعبد وتزود هذه التندات بمزاريب خاصة وتكون ذات ميول معينة بحيث تجمع مياه الأمطار وتدفعها إلى مواسير تجميع خاصة تنقلها إلى خارج نطاق المعبد وتكون متصلة بشبكة الصرف العمومية خارج المعبد نظراً للظروف البيئية القاسية التي يتعرض لها المعبد والتي من أهمها ارتفاع منسوب المياه تحت السطحية بأرضية المعبد وغمرها لمعظم أجزاءه نظراً لانخفاض منسوب أرضية المعبد عن المستوى الأرضي للطبقة المحيطة ه الأمر الذي جعله مصباً طبيعياً لكافة مصادر المياه تحت السطحية بالموقع، وتعذر تنفيذ بعض الحلول الهندسية المقترحة لعلاج وصيانة المعبد. ([18])

لذلك فهناك اقتراح بفك أطلال المعبد وإعادة بناؤه بعد عمل تربة إحلال مناسبة ورفع المعبد إلى مستوى الأرض المحيطة به لتجنب مشكلة المياه الأرضية على ذلك يجب أتخاذ كافة التدابير والاحتياطات التي تضمن إعادة بناء وتركيب العناصر التي يتم فكها طبقاً لموضعها الأصلي بكل دقة ولذلك نتبع الخطوات التالية.

* عمل دراسة متكاملة ودقيقة لرفع وتقدير الوضع الراهن للأثر شاملة كافة أعمال التوثيق السابق شرحها من رفع مساحي ومعماري وتسجيل فوتوغرافي وتسجيل من فوتوجراميترى وغيرها.

* عمل نظام ترقيم لكل قطعة بالمعبد يحدد موضعها بالضبط ويوقع هذا الترقيم على رسومات الرفع التفصيلية بكل دقة وعناية مع استعمال مادة للترقيم على القطع يسهل إزالتها وبما لا يتسبب في أية أضرار أو تشوهات في القطع المرقمة ذاتها ويجب الالتزام بتوقيع أرقام القطع على كافة رسومات الرفع بحيث يظهر رقم القطعة مثل المساقط والواجهات أو القطاعات مثلاً.

* يعمل جدول توصيف للقطع المرقمة قبل الفك يحدد به رقم القطعة ووضعها وتوصيفها أي الخصائص الهندسية لها من حيث الشكل والمسمي والاتجاه والمقاسات وتوصيف آخر للتركيب الطبيعي والكيميائي لمادة أو لمواد القطعة المرقمة ويفضل تقسيم الجزء المراد فكه إلى مناطق لتسهيل حصر الرقم مع مراعاة عدم تكرار رقم واحد لقطعتين في ذات الأثر ككل أيا كانت الأسباب.

* توضيح كافة الاحتياطات والاشتراطات والضمانات الواجب إتباعها عند المشروع في الفك مثل نوعية العدد والأدواتتعلمة وطريقة تشغيلها مثل أسلوب الخلخلة أو الفك والتعليق والنقل وجميع احتياطات التخزين ومواصفات الأماكن المعدة لذلك والتي يجب توفر التأمين التام للقطع شكل كان وخاصة عدم تحملها في موقعها الأصلي قبل الفك مع مراعاة ذات الاحتياطات لأجزاء المبني التي لم تفك بعد.

* تحديد أسلوب عمل حزم وقوالب لكافة القطع التي تتطلب ذلك قبل فكها بحيث تعمل هذه العزم أو القوالب من مادة حساسة وقوية في ذات الوقت وتتخذ كافة التدابيس لتسليح تلك القوالب بمثل معاملة قطع بأي الأثر في النقل والتخزين وخلافة.

([1] ) سيد محمد سيد حميدة:مرجع سابق، 670.

([2] ) سيد محمد سيد حميدة:مرجع سابق، 670.

([3] ) بسام محمد مصطفي: دراسة التخطيط العمراني على الترميمات المعمارية للمباني الآثرية وطرق ترميمها وصيانتها تطبيقا على وكالة بازرعة ومحيطها بالقاهرة الفاطمية، رسالة ماجستير صـ165.

([4] ) أنور فؤاد سالمان: مرجع سابق، صـ78.

([5] ) تعبان كاظم خضير: جيلوجيا المياه الأرضية، الكتب المصري لتوزيع المطبوعات، 2002،صـ230.

([6]) Bowles, E, J’ Foundation Analysis and Desin “u-s-a 1977 P 188..

([7]) Bowles, E, J, op . Cit “ 1977 P 189.

([8]) د. محمد كمال خلاف: مذكرات غير منشورة لطلاب الفرقة الثالثة قسم ترميم 2004 صـ49.

([9])جمال عبدالمجيد محجوب : مرجع سابق صـ 49.

([10] ) سيد محمد سيد حميدة:مرجع سابق، صـ 673.

([11]) Bongrani, L and Fanfoni, G “Adranced Restoration Techniques Against the effects of soluble salts in the stone of Egyptian Monument pro Geosciences & Archaeology seminar 1995 PP 253- 260.

([12]) Bongrani, L and Fanfoni, G. “op. Cit. “1995 P261.

([13]) Tiri, Hand Jiri, P, utesnnorani Zdiva histori ckych objektu Proti Pronikani spodnivody” pamutkovace “ 1913 N. 1 P 49.

([14]) schambeng, E and fristsch, H Asiticon treatment to prurient rising damp. In “Goldschmidt in formicnt 1/86/ No. 46 bwilding proteclion “Meyer. Galow E. edilor. Lh. Goldschmidt AG, chemische fabriken, Essen P. 69.

([15]) عاطف عد الطيف: المرجع السابق 1996م.

([16]) محمد كمال خلاف: دراسة علاج وصيانة المحاريب الأثرية بمدينة القاهرة تطبيقاً على محاريب مزخرفية بالفيقاء "رسالة ماجستير جامعة القاهرة – كلية الآثار 1999م – 2000م.

([17]) أحمد عطية: المرجع السابق.

([18] ) سيد محمد سيد حميدة:مرجع سابق، 677.

 
مدرسه ترميم الاثار » Test category » ترميم معماري » عمليات الترميم المعماري
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث: