الجمعة, 04.26.2024, 1:29 AMأهلاً بك ضيف | RSS
موقعي
[ رسائل جديدة · المشاركين · قواعد المنتدى · بحث · RSS ]
  • صفحة 1 من%
  • 1
مدرسه ترميم الاثار » Test category » ترميم دقيق » المنسوجات
المنسوجات
tarmemelasarالتاريخ: الجمعة, 03.26.2010, 11:02 PM | رسالة # 1
عضو فعال
مجموعة: الزعيم
رسائل: 43
سمعة: 0
حالة: Offline
المنسوجات القبطية
تعتبر المنسوجات القبطية من أكثر الذخائر الأثرية الباقية لدينا والمنتشرة في معظم المتاحف المصرية والعالمية ، فقد لا يخلو متحف من الاحتفاظ بمجموعة كبيرة أو صغيرة من تلك المنسوجات القبطية . وإذا كان فن النحت والتصوير فد ساهما في تكوين ملامح الفن القبطي عموماَ وعبرا عن ذاتية الشعب المصري ، فإن فن الزخارف النسيجية وصناعة النسيج قد أدت الدور الأكبر في انتشار وتثبيت أوتار الفن القبطي في مراحله المختلفة . (1)
والنسيج فن له خصائصه الفنية والصناعية المميزة والتي مارسها المصريون القدماء منذ العصور الأولى بمرحله الأولية ، ثم تطور كصناعة محلية منذ العصرين اليوناني الروماني في مصر، حتى إن المؤرخين الإغريق والرومان قد أشادوا بتلك الصناعة في مصر وتفوق المصريين فيها ، وهو الأمر الذي يؤكد على إنها صناعة متوارثة وراسخة في المجتمع المصري.
إلا أن هذه الصناعة شهدت ازدهاراً كبيراً منذ دخول المسيحية على مصر، ويبدو أن الاحتلال الروماني جعل المصريين يهتمون بتلك الصناعة اليدوية وزخارفها لتشهد المزيد من التطور في الصناعية المستخدمة مثل الكتان والصوف والحرير وأسلوب الزخرفة والألوان المستخدمة ، وفد عرف كل هذا بالمنسوج القبطي في مصر خلال الفترة ما بين القرن الثالث الميلادي وحتى القرنين التاسع والعاشر الميلاديين .(2)
1. الآثار والفنون القبطية – أ . د / عزت زكي حامد / رئيس قسم الآثار والدراسات اليونانية والرومانية / كلية الآداب جامعة الإسكندرية .
0 د/ محمد عبد الفتاح / كلية الآداب جامعة الإسكندرية صـ 184 ، 185.
ومنذ القرن الخامس الميلادي تقريباَ أصبح للمنسوج القبطي شهرة عالمية فاقت كل التصورات آنذاك ، غلا أن هذا الفن لم يحظ باهتمام كبير من جانب علماء الآثار بقدر اهتمامهم بالمنقولات الأثرية الأخرى ، ويرجع ذلك إلى أن تلك المنسوجات أصبحت في وقت ما غنائم سلبت أثناء الحفائر الأثرية وغير الأثرية
وبصفة خاصة في المقابر المقامة على مشارف المدن الصناعية الكبرى للنسيج في العصرين القبطي والإسلامي ، مثل الإسكندرية والقيوم وأسيوط واخميم وانتينوي وأرسيني واوكسيرينخوس وهرموبوليس ماجنا وتاتيس واشمون وغيرها من تلك المناطق ، وقد أدى هذا السلب على الاتجار بتلك القطع بعد تقسيمها على قطع صغيرة تفقد في النهاية أي أثر ينم عن نشأتها وتضع الباحثين أمام صعوبات عديدة خاصة بتجديد مركز الصناعة وتحديد تأريخ مناسب للقطعة .(1)
ولكن لم يحن الوقت بعد للوصول إلى تأريخ دقيق ومحدد لإنتاج قماشاً ما ، فالأزمنة التاريخية للنسيج القبطي سواء الذي يرجع إلى الفترة المسيحية أو العصر الإسلامي المبكر لا تزال تتراوح ما بين قرنين أو ثلاثة قرون لتاريخ القطعة الواحدة ، وقد يرجع ذلك لعدم توافر الاختبارات المعملية الأكثر دقة ، فضلاً عن افتقارنا إلى عملية التسجيل الدقيق المنظم للحفائر الأثرية وبصفة خاصة قطع النسيج المكتشفة بها . فعلى سبيل المثل ، نجد عدم تسجيل مصدر القطع أو مكان العثور عليها أو تسجيل ما يواكب اكتشاف القطعة من مقتنيات أثرية تفيد في تاريخها ، كذلك نزع العملات أو الإشارات المعدنية أو الخرزية المعلقة بالثياب والتي تحمل دليلاً تفيد في عملية التأريخ ، كذلك احتفاظ بعض الأثريين والأثرياء الأجانب بمعظم القطع المكتشفة والإنجاز بها فيما بعد ، مما يفقد القطعة أهميتها التاريخية والأثرية ، فضلاً عن أنه فد جرت العادة غلا يكتب على المنسوج القبطي .(2)

1. carpet and textile platterns – by nicholas purdon
2 . د/ سامي احمد عبد الحليم / المنسوجات الآثريه القبطية والإسلامية محفوظة في متحف اند رسون بالقاهرة
نصوصاً تشير على تواريخ أو أماكن الصنع المتداول وذلك بالمقارنة بالمنسوج الإسلامي الذي ساعد الأثريين كثيراً في تحديد التاريخ والطراز الخاص به في مصر آنذاك .لذا فإن عملية التأريخ للمنسوجات القبطية حالياً تعتمد على أساس من الدراسة المقارنة التفصيلية ، وملاحظة التطابقات في الأسلوب والطرق الفنية والصناعية المستخدمة مع مقارنتها بقطع أخرى أو مقارنة زخارفها بزخارف نحتية أو رسومات جداريه تحمل نفس الأسلوب الفني ، وهو المنهج الذي سار عليه معظم علماء الآثار المتهمين بدراسة المنسوجات القبطية والإسلامية المبكرة في مصر .(1)

1. فيصل الشماق – المنسوجات صـ 54

تقسيم الألياف المستخدمة في صناعة المنسوجات
1. ألياف طبيعية natural fibres 2.ألياف صناعية man_made fibres
أولا الألياف الطبيعية natural fibres
الشعيرات أو الألياف الطبيعية يمكن تقسيمها على ثلاثة أنواع رئيسية
2 . الألياف النباتية vegetable fibres
وهي التي ترجع لأصل نباتي والتي تتكون بشكل أساسي من السيلولوز cellulose ويمكن تقسيم الألياف السيلولوزية إلى ثلاثة أنواع رئيسية
ألياف لحائية bast fibres مثل الكتان flax) linen)، الجوت jute، القنب hemp
ألياف ورقية leaf fibres : مثل السيزال sisal
ألياف بذرية seed fibres : مثل القطن cotton
3. الألياف الحيوانية animal protein fibres
وهي التي ترجع إلى أصل حيواني والمادة الأساسية المكونة للألياف فيها هي البروتين ومن أمثلتها الصوف wool وشعر الجمال camel hair والموهير mohair والكشمير cashmere والحرير silk والذي يؤخذ من دودة القز
4. الشعيرات المعدنية mineral fibres
وهذه المجموعة محدودة الأهمية في صناعة الغزل والنسيج ويعتبر الاسبستوس أهم هذه المجموعة حيث يستخرج من بعض الصخور الطبيعية التي تأخذفيها البلورات شكل الألياف ويمتاز الاسبستوس asbetos بأنة مقاوم للحرارة والاشتعال .(1)

1. المواد والصناعات عند القدماء – الفدريد لوكس صـ 12
ثانيا: الألياف الصناعية man_made fibres
ويمكن أن تقسم على الأنواع التالية :
أ _ الألياف أو الشعيرات الصناعية التحويلية modified naturalfibres )regenerated fibres)
وهي التي تقدم فيها الطبيعة للإنسان المادة الخام التي يشكلها في صورة شعيرات مثل مادة السيلولوز في لب الشجر ومادة البروتين في اللبن وفول الصويا ومن أمثلة الألياف أو الشعيرات التحويلية من أصل سيلولوزي الحرير الصناعي viscoseومن أمثلة الألياف أو الشعيرات التحويلية من أصل بروتيني الصوف الصناعي .
ب_ الألياف أو الشعيرات الصناعية التركيبية syntheic
polymers synthetic fibres
وهي المجموعة التي صنعها الإنسان بأكملها فهو الذي صنع المادة الخام المكونة لها من أحماض كيماوية بترولية petrochemical وشكلها لتأخذ شكل شعيرات مشابهة للشعيرات الطبيعية ومن هذا النوع شعيرات النايلون ( البولي أميد ) bolamide nylon والبولي استر polyester والتريلين والاورلون والأكريلان ...الخ.
الخواص العامة المطلوبة في الشعيرات النسيجية
هناك عوامل مختلفة تدخل في التأثير على خواص الخامة المستخدمة مثل طريقة الغزل والأسلوب المستخدم في تركيب القماش الناتج وأخيرا طريقة التجهيز ، بالرغم من أن هذه العوامل يمكن بواستطها تعديل بعض خواص القماش إلا أن خواص الخامة غالبا ما يكون لها التأثير الأقوى . وتختلف الخواص من خامة لأخرى .(1)

1. د/ عمر عبد الكريم / محاضرات في تكنولوجيا صناعة المنسوجات الفرقة الرابعة / كلية الآثار 2003
إلا أن هناك خواص لابد من توافرها في الخامة لكي تصلح لعمليات الغزل والنسيج ، وأهم هذه الصفات ما يلي:
طول الشعيرات : وهي التي يعتمد عليها في مراحل الغزل حتى يمكن للشعيرات أن تتماسك عم بعضها لتكوين الخيط ، ويمكن أن يكون الطول عير محدد والتي يطلق عليها الشعيرات المستمرة .
المتانة : وهي تساعد الشعيرات على تحمل الشد والضغط الذي تتعرض له الشعيرات أثناء عمليات الغزل والنسيج ثم لتعطي النسيج الناتج المتانة المطلوبة .
الدقة _ النعومة : تختلف نعومة الشعيرات من خامة لأخرى فمثلا شعيرات الحرير الطبيعي رفيعة جدا وتعطي أقمشة ناعمة رقيقة بعكس الخامات الأخرى مثل الصوف .
الاستطالة : وهي قابلية الشعيرات للاستطالة : إذا ما تعرضت لقوى شد وبالتالي القابلية للتشكيل في حالة استعمالها في الملابس وهذا يمكن ملاحظته في الأجزاء معرضة للشد والثني خاصة عند الركب والأكواع ، وهذا بالتالي يساعد على مقاومة الاستهلاك .(1)
المرونة : وبفضل هذه الخاصية تستعيد الخامة شكلها الأصلي بعد زوال المؤثر الذي أثر عليها، لذلك فإن هذه الخاصية تؤثر على خواص الأقمشة ومظهرها .
كثافة الشعيرات : وتؤثر هذه الخاصية على قوام المنسوج _ الانسدال drapability فإذا كانت الشعيرات خفيفة جدا فإن الأقمشة الناتجة لا تنسدل جيدا ويكون مظهرها غير مقبول بعكس إذا ما كانت الشعيرات ثقيلة .
التجعدات : تؤثر هذه الخاصية على قوة التماسك بين الشعيرات في الخيط كما تؤثرعلى درجة المسامية.(2)

1- د/ محمد احمد سلطان / الخامات النسجية – منشأة المعارف بالإسكندرية صـ33
2- د/ محمد عبد الله علي معروف – استخدام التقنيات العلمية الحديثة في دراسة وصيانة السجاد الأثري – رسالة دكتوراه

امتصاص الرطوبة: وهي الخاصية التي تجعل الملابس مريحة خاصة في فصل الصيف وذلك لامتصاص العرق ، أما الشعيرات التي لا تمتص الرطوبة فان الأقمشة المصنوعة منها تجعل الجسم مبتل بالعرق وتصبح غير مريحة مثل النايلون والتريلين وغيرهما من الخامات التي تسبب حساسية بالجسم . وتؤثر هذه الخاصية على سهولة امتصاص مواد الصباغة .(1).

 
مدرسه ترميم الاثار » Test category » ترميم دقيق » المنسوجات
  • صفحة 1 من%
  • 1
بحث: